مع الفتح العربى لمصر كان جيش مصر عربى مرابط بين المسلمين وفى العصر العباسى ظهر العنصر الفارسى والتركى فى جيش مصر وإلى جانب الجيش العربى كان هناك طائفة المطوعة من المصريين أنفسهم (الأقباط) وأعمالهم تطوعية وأن كان فى العصر الأموى بدأ إدخال المصريين فى الجيش المصرى وأن كان الحال لم يكن كذلك بالنسبة للبحرية حيث أن المصريين كان لهم الدور الأول فى بحرية مصر وإنشاء الأساطيل والمراكب البحرية والدفاع عن المدن الساحلية خاصة الإسكندرية ودمياط وغيرها إلى جانب صناعة السفن والمراكب .
أما فى العصر الطولونى فنجد أن أحمد بن طولون قام بإنشاء جيش قوى مكون من الأتراك والسودانيين والحبش وجزر البحر المتوسط إلى جانب المصرين الذين وصل عددهم إلى حوالى 7 الاف جندى مصرى إلى جانب الأهتمام بالأسطول .
واستمر هذا الحال أيضا فى العصر الأيوبى فإلى جانب الجيش المصرى استعان صلاح الدين الإيوبى بفرق مساعدة من الأكراد والعرب و الأتراك وكانوا جند غير نظامين وذلك لمواجهة هجمات وحروب الصلبيين كذلك اهتم صلاح الدين بالأسطول المصرى حتى أصبح القوى الضاربة وأن كانت أهملت من بعض حكم الأيوبيين أما فى العصر المملوكى فقد كانت مصر خاضعة لحكم هؤلاء المماليك وهى طبقة عسكرية مميزة مكونة طوائف متعددة من الجند المجلوبن من خارج مصر من أسيا وأوروبا وأفريقيا وأن انصهروا فى بوتقة مصر وأصبحوا جزء منها وتربط بينهم روابط خاصة وساعدهم هذا على التصدى للعديد من الحملات العسكرية الخارجية دافعوا عن مصر والشام كبلادهم لأنهم نشأوا فى مصر ولم يعرفوا وطن لهم سوى مصر والولاء لمصر . وكان نفس تكوين الجيش المصرى من جنود المشاة من جنود للمشاه والقوات الراكبة سواء عربات أو خيول أو الأسطول البحرى المصرى
No comments:
Post a Comment