كان سكان مصر فى العصر اليونانى الرومانى يؤلفون مذيجاً من جنسيات وعناصر مختلفة مثل اليهود والسوريين والفنيقيين والليبين وغيرهم إلى جانب المصريين
وترتب على ذلك وجود خليط من العقائد والديانات المصرية والاغريقية والاسيوية والرومانية واخيراً المسيحية
ولقد لقى اتباع هذه الديانات من الرومان سياسة متسامحة فى ممارسة شعائرهم الدينية ما دام لا يتعرض مع ولائهم للدولة ولم يتم التشدد مع اليهود ثم المسيحين الا عندما قاوموا السلطة الرومانية .
عمل اليونانيين على كسب الاغريق كما كسبوا المصريين بالتشبه بالديانة الاغريقية من تأليه الملوك تألية رسمى لهم كهنة وتؤرخ بأسمائهم الوثائق واعترفوا بالديانة الاغريقية ديانة رسمية وسمحوا بإقامة الشعائر والاحتفالات الدينية وإقامة المعابد وتشبيه آلهتهم بالآلهة المصرية والتقرب إلى الآلهة المصرية الكبيرة
كذلك احترم الرومان حرية المصريين فى العقيدة ورعاية المعابد ورسم الأباطرة أنفسهم فراعنة والتشبه بهم فى نفس الوقت الذى امتزج فيه العقائد المصرية بالعقائد الاغريقية ونجد أن ايزيس عبدت وانتشرت عبادتها فى العالم إلى جانب الالهة الاخرى وربطوا ما بين العجل ابيس والالهة سرابيس واستعمل الأباطرة مبدأ تألية الملوك لاقامة عبادة لهم تعينهم على احكام السيطرة على شعوب الامبراطورية
No comments:
Post a Comment