طور قدماء المصريين علوم الرياضيات، بهدف توفير الحلول العملية للمشاكل الفعلية. فاستخدموا الرياضيات؛ في قياس الزمن وارتفاع مياه الفيضان السنوي لنهر النيل وحساب مساحات الأراضي وإحصاء النقود وتحديد الضرائب. وكانت علوم الرياضيات ضرورية في خدمة الأعمال الهندسية المعقدة لبناء الأهرام. واستخدم أصحاب المحال والطهاة رياضيات حسابية بسيطة؛ بينما مارس الكهنة والكاهنات رياضيات أكثر تعقيدا: وكذلك فعل المشرفون على العمال والبناءون والمساحون والمهندسون وجامعو الضرائب.
ولقد بنى قدماء المصريين نظامهم على الأساس (10)، واستخدموا علامات هيروغليفية فقط للعدد (1) وللأعداد من مضاعفات العدد (10)؛ مثل (100)، (1000). وكانت العلامات تكرر لبيان مضاعفات تلك الأعداد؛ بما يشبه كثيرا النظام الروماني للأعداد.
وتعد النصوص التي تسجل، أو تعلم، الخطوات الرياضية؛ مصدرا هاما للمعلومات عن الرياضيات المصرية القديمة. وتحتوي بعض بقايا البرديات على جداول كانت تستخدم لحساب الكسور أو لتحويل الموازين والمكاييل. وتسجل بردية "رايند"، وهي لفافة بردي بطول نحو 15 قدما وكتبت حوالي عام 1660 قبل الميلاد، عشرات الأسئلة الرياضية؛ وأجوبتها. وتحتوي هذه اللفافة معظم ما هو معروف الآن عن الرياضيات في مصر القديمة. وهي تبين بأن قدماء المصريين قد أتقنوا علم الحساب، و طوروا معادلات لحل المسائل بمجهول ومجهولين. كما أنهم عرفوا أنواعا مبسطة من المتسلسلات الحسابية والهندسية، استخدمت فيها الكسور.
وعرف قدماء المصريين عمليات الجمع و الطرح، مثلما عرفوا الضرب والقسمة؛ باستخدام نظام مضاعفة للحصول على الأجوبة. وكانوا أيضا على دراية بالجذور التربيعية، وحساب مساحة المثلث. واستخدموا في حساب مساحة الدائرة قيمة قريبة من الثابت (ط). وعرفوا أيضا نوعا من الهندسة البدائية؛ وربما عرفوا أسس نظرية فيثاغورث: كما كان بإمكانهم رسم قوس.
وفي العصر اليوناني-الروماني تعلم قدماء المصريين هندسة فيثاغورث وأفلاطون ويوكليد. وأدخل "الصفر" في الرياضيات خلال عصر النهضة العلمية التي شهدتها عصور خلافة وولاية حكام المسلمين.
السياحة والتاريخ وعلم الآثار، ومعبد الكرنك، السياحة المصرية، والسياح التاريخية، السياحة العالمية، معبد الأقصر، ومعبد أبو سمبل، السياحة الشاطئية، وجزر السياحة، رمسيس الثاني، نفرتيتي، كليوباترا، وبرج بيزا وبرج ايفل، في الهرم وأبو الهول،
No comments:
Post a Comment