Thursday, 2 December 2010

اختراع الكتابة في مصر القديمة








كان اختراع الكتابة بمصر نقطة تحول في تطور الحضارة الإنسانية؛ معلنا بداية التاريخ المسجل. ولقد استوحى المصريون القدماء حروف لغتهم من البيئة الطبيعية؛ بخلق نحو 4000 رمز تصويري لكتابتهم الهيروغليفية. وتبين رموز تفصيلية كثيرة، بوضوح، المعنى الذي تمثله؛ مثلا يرمز إلى الرجل برسم لرجل، كما يرمز للمشي برسم لقدمين. وبمرور الوقت ، تطور أسلوبان آخران للكتابة الهيروغليفية الرسمية المستخدمة على العناصر الأثرية؛ هما الكتابة الهيراطيقية والكتابة الديموطيقية. والهيراطيقية هي الكتابة الكهنوتية، واستخدمت بكثرة في المخطوطات واللوحات المرسومة؛ وهي في حقيقتها طريقة موصولة مختصرة للكتابة الهيروغليفية (المفردة أصلا). والديموطيقية كتابة مختصرة جدا وموصولة بدرجة عالية ، واستخدمت في الأغراض اليومية؛ لكي تحل محل الكتابة الهيراطيقية التي تعد رسمية. 


وتتمثل المرحلة التالية من تطور اللغة المصرية القديمة في الكتابة القبطية والتي لم تكن تدون بالخط الديموطي أو الشعبى التي كانت شائعة في مصر. و"قبطي" كلمة مشتقة من كلمة يونانية بنطق مشابه ، وتعني "مصري"؛ إشارة إلى أهل مصر وإلى اللغة المصرية. والكتابة القبطية هي نتاج الحضارة الهللينية في مصر، وهي مزيج من اللغتين المصرية القديمة والإغريقية واشتقت حروف الكتابة القبطية من الأبجدية اليونانية؛ رغم أن كثيرا منها يمثل أصواتا لم يكن لها وجود في اللغة المصرية القديمة. ولهذا أضيفت سبعة أحرف للكتابة القبطية ليس لها وجود في الأبجدية الإغريقية. وتتباين اللهجات في القبطية؛ فتتراوح بين لهجتي الفيوم وأخميم في الصعيد واللهجة البحيرية في الدلتا؛ وذلك بالنسبة لوجود الحروف المتحركة. 



وعلى الرغم من أن اللغة القبطية لم تزل مستخدمة في الصلوات ببعض الكنائس، فلقد عمت اللغة العربية البلاد منذ دخولها العرب مصر عام 641م. وتعد العربية لغة مقدسة، باعتبارها لغة القرآن الكريم. وتنتمي اللغة العربية إلى مجموعة اللغات الأفرو-آسيوية. وهي الآن اللغة الرسمية لنحو 250 مليون مسلم في أفريقيا وآسيا؛ وإن اختلفت اللهجات المحلية كثيرا من بلد إلى آخر. وتبقى اللهجة المصرية هي الأكثر شيوعا وسهولة في المنطقة العربية.





اختراع الكتابة في مصر القديمة، وعلم الآثار، معبد الكرنك، السياحة المصرية، والسياح والسياحة العالمية التاريخية، معبد الأقصر، ومعبد أبو سمبل، السياحة الشاطئية، جزر السياحة، رمسيس الثاني، نفرتيتي، كليوباترا، وبرج بيزا وبرج ايفل، ل الهرم وأبو الهول، Tourismwinter،

No comments:

Post a Comment