تدخل مدينة سوزدال الصغيرة غير البعيدة عن العاصمة موسكو ضمن طوق روسيا الذهبي. وقد حافظت سوزدال على جوهرها ومنظرها كما كانت عليه خلال قرون طويلة. وكانت المدينة طوال تاريخها الذي يحسب لأكثر من ألف عام مركزا لإمارة سوزدال، كما كانت جزءا من الامارات الأخرى التي تشكل مقاطعة فلاديمير الروسية.
وكانت عملية بناء الأديرة والكنائس منتشرة في سوزدال منذ زمن بعيد. وفي القرن الـ 16 كان هناك 11 ديرا وأصبحت المدينة أحد مراكز الدين المسيحي في روسيا، وحتى الآن يمكن زيارة خمسة من تلك الأديرة القديمة التي لا تزال موجودة.
في النصف الثاني من القرن الـ 19 وجدت سوزدال نفسها بعيدا عن تقاطع الطرق التجارية ولم تشهد تطورا في الصناعة وانشاء سكك الحديد الذي تفتقر اليه المدينة حتى الآن. وقد ساهمت هذه الميزة في الحفاظ على البيئة وعلى أجواء روسيا القديمة هناك
وكانت عملية بناء الأديرة والكنائس منتشرة في سوزدال منذ زمن بعيد. وفي القرن الـ 16 كان هناك 11 ديرا وأصبحت المدينة أحد مراكز الدين المسيحي في روسيا، وحتى الآن يمكن زيارة خمسة من تلك الأديرة القديمة التي لا تزال موجودة.
في النصف الثاني من القرن الـ 19 وجدت سوزدال نفسها بعيدا عن تقاطع الطرق التجارية ولم تشهد تطورا في الصناعة وانشاء سكك الحديد الذي تفتقر اليه المدينة حتى الآن. وقد ساهمت هذه الميزة في الحفاظ على البيئة وعلى أجواء روسيا القديمة هناك
No comments:
Post a Comment