Saturday, 7 May 2011

السياحة في فنزويلا


يعتقد أن اسم فنزويلا جاء من أميريغو فسبوتشي ومعه ألونسو دي أوخيدا، عندما قادا الحملة البحرية عام 1499، عبر الساحل الشمالى الغربي لخليج فنزويلا. وعندما بلغوا شبه جزيرة جواجيرا، لاحظوا القرى (البلافيتوس) المقامة والمبنية (التي شيدها الناس) على الماء. وذكر هذا فسبوتشى بمدينة البندقية (فينيسيا) بإيطاليا (و بالإيطالية : فينزيا)، ولذلك أسمى المنطقة باسم فنزوولا ومعناها فينيسيا الصغيرة أى تصغير فينيسيا بالإيطالية.

 وفي الإسبانية يستعمل المقطع (زويلا) للتصغير مثل بلازا : بلازويلا، وكازو : كازويلا. أما مارتين فرنانديز دى إنسيسو فقال وهو عضو في فريق فسبوتشى وأوجيدا، في كتابه سوما دى جيوجرافيا : إن أهل المنطقة اسمهم من الأصل فنزويلا، وأنها مشتقة من كلمة محلية. لكن تبقى قصة فسبوتشى هي الأكثر شيوعاً وقبولاً عن أصل اسم الدولة

يعتمد الاقتصاد الفنزويلي على عدة مصادر أهمها البترول الذي يشكل 80% من صادرات فنزويلا. وهي الدولة الرابعة عالميا في مجال تصدير البترول. وهي ثالث دولة تزود الولايات المتحدة بالبترول.
إجمالي الدخل القومي: 146.2 مليار دولار (تقديرات 2001). حصة الفرد من الدخل القومي: 6100 دولار (تقديرات 2001). نسبة النمو: 2.7 % (تقديرات 2001). القوى العاملة: 9.9 ملايين عامل (تقديرات 1999). نسبة البطالة: 14.1% (تقديرات 2001). نسبة التضخم: 12.3% (تقديرات 2001). نسبة من يعيشون تحت خط الفقر: 67% (تقديرات 1997).

الميزانية
العائدات: 21.5 مليار دولار. النفقات: 27 مليار دولار (تقديرات 2000). الديون الخارجية: 34.5 مليار دولار (تقديرات 2000). الصادرات: 29.5 مليار دولار (تقديرات 2001). الواردات: 18.4 مليار دولار (تقديرات 2001)
تعرف بدولة البترول بأمريكا الجنوبية، ومعني اسمها بالإسبانية (فينسيا الصغري) وذلك بسبب الأكواخ التي كانت حول بحيرة ماراكايبو عند اكتشافها مع جزر الهند الغربية، واستعمر الإسبان فنزويلا في بداية القرن الميلادي السادس عشر، واستمر استعمارهم لها أكثر من ثلاثة قرون، وقامت ضد الحكم الإسباني عدة ثورات بزعامة سيمون بوليفار،

 ثم استقلت البلاد في سنة (1246هـ - 1830 م)، وذلك بعد أن انفصلت عن جمهورية كولومبيا الكبري، والتي تكونت سنة (1237هـ - 1821 م) سيمون دي بوليفار قاد حروب الاستقلال في بلاده فنزويلا التي اعترفت بالجميل، فكان اسمها الرسمي جمهورية فنزويلا البوليفارية، وأطلقت اسمه على عملتها الرسمية وعلى أهم الشوارع والميادين والجامعات والمدارس والصروح الثقافية والعلمية بمدنها المختلفة، كما نُصِّبت تماثيله في كل مكان، حقبة الاستعمار الإسباني التي بدأت عام 1520 أنهتها ثورة سيمون بوليفار عام 1821 التي أعلنت قيام كولمبيا الكبرى المكونة من كولمبيا والإكوادور، قبل أن تعلن فنزويلا قيامها كدولة مستقلة عام 1830 على مساحة من الأرض تبلغ حوالي المليون كيلو متر مربع، تقع على الساحل الشمالي لأميركا الجنوبية، حيث تلتقي القارة الأميركية بالبحر الكاريبي

 بعد حصولها على الاستقلال عام 1811 بعد حروب التحرير الدامية التي خاضها المحرر سيمون دي بوليفار خلال القرن التاسع عشر، وما أعقبها بعد ذلك من دكتاتوريات عسكرية، انتقلت فنزويلا مثل غيرها من بقية أراضي أميركا اللاتينية من الخضوع المباشر للإمبراطورية الإسبانية إلى الخضوع غير المباشر لها، وكأن شيئا لم يكن، حيث تولت السلطة طبقة مكونة من البيض المنتمين إلى أوروبا بشكل عام أو من يطبقون عليهم هناك اسم "الكيوريوس" المنتمين إلى إسبانيا باعتبارهم يحملون وراثة الدم والعرق، أما الشعوب الأصلية لتلك البلاد فقد عاشوا ولا يزالون في تجمعات منعزلة بعيدا على ضفاف الأنهار أو في أعماق الغابات

توجد في شمال أمريكا الجنوبية، وتطل على البحر الكاريبي بساحل يبلغ طولة (3000 كم)، وتحدها من الجنوب البرازيل، وجويانا من الشرق، وكولومبيا من الغرب، والبحر الكاريبي من الشمال وتبلغ مساحتها 912050 كيلومترا مربعاً، وتتكون من 23 ولاية ومجموعة من جزر الأنتيل.

تنقسم إلى أربعة أقسام : أولها الأراضي الساحلية في الشمال حول خليج فنزويلا وبحيرة مراكيو، ثم السهول الساحلية ودلتا نهر أورينكو. وثانيها جبال فنزويلا وتشكل قوساً كبيراً من الأراضي المرتفعة حول السهول الساحلية ويتجمع فيها معظم السكان. وثالث الأقسام التضاريسية سهول نهر أورينكو، وتعرف بسهول اللانوس، أي إقليم الحشائش المدارية، وهو أهم أنهار فنزويلا وطوله (1700ميل) وينحدر واديه نحو الشمال، ورابع الأقسام التضاريسية مرتفعات جويانا في الجنوب الشرقي، وتنحدر هذه المرتفعات نحو الشمال، وأعلى جبالها يصل إلى 2740 متراً

تنعكس ظروف موقعها وأحوال تضاريسها على مناخها، فرغم كونها بلداً مدارياً إلا أنها تتسم بالتباين في أحوالها المناخية، فيوجد بها طراز مداري رطب، ويتمثل هذا النمط في الأراضي المنخفضة حول سواحلها، وفي سهولها، وأمطار هذا الطراز وفيرة، وهناك طراز معتدل يسود المرتفعات، تنخفض حرارتة، ويسقط عليه أمطار غزيرة في فصل الصيف، وهناك الإقليم البارد، ويسود فوق قمم الجبال وتنخفض حرارتة وتصيب البلاد بعامة أمطار غزيرة

السكان يتمركزون في المناطق المرتفعة خصوصاً في الشمال، وتضم هذه المرتفعات حوالي 70% من جملة السكان، ويرجع هذا للظروف المناخية وخصوبة التربة، وحوالي 10% يعيشون حول بحيرة ماراكايبو وفي حوض نهر أورينيكو، و20% من السكان في مناطق الساحل، وحوالي ثلث السكان خليط من الإسبان والهنود الأمريكيين، و70% من جملة السكان من عناصر المستيزو، وأقليات أوروبية، ونسبة ضئيلة من الزنوج، وجماعات من الهنود الأمريكيين، وهؤلاء في عزلة بالمناطق الجبلية


No comments:

Post a Comment