تعتبر سيدني أكبر مركز اقتصادي وتجاري وثقافي في أستراليا. أما أهم قطاعاتها الاقتصادية فهي: العقارات وخدمات الأعمال، والتصنيع، والسياحة والإعلام والصحة والخدمات الاجتماعية.
تعد سيدني من المناطق التي لها اتجاه سياحي محلي وعالمي، وذلك بفضل شواطئها ومعلميها الأساسيين، وهما جسر هاربر ودار الأوبرا. كما أن المدينة محاطة بالحدائق الوطنية وتحوي العديد من الخلجان والأنهار.
تعد سيدني من أكثر المدن تنوعاً ثقافياً، وهذا يعكس أهميتها كأحد أهم المدن التي تجتذب المهاجرين في أوستراليا. تعد سيدني أيضاً أكثر مدن أوستراليا غلاء والمدينة رقم 21 من حيث المدن الأكثر غلاء في العالم، وذلك حسب تقرير مركر
معظم المهاجرين العرب والمسلمين يتواجدوا في مدينة سيدني حيث تجد المساجد ومحلات البقالة والجزارة العربية تنتشر في مدينة سيدني. ومن الأماكن الأكثر شهرة بتواجد العرب - السوريين و اللبنانين - خصوصا:
- لاكمبا, بانكستاون و جرانفيل: بها أعداد كبيرة من اللبنانيين.
- أوبرن: بها أعداد كبيرة من أهل بلاد الشام وأعداد من العراقيين ويقيم فيها معظم الطلاب السعوديين المبتعثين لسيدني
ومن بين الأماكن السياحية الرائعة التي تتميز بها مدينة سيدني هو دار الأوبرا، حيث لا مثيل لهذا المبنى في أي من بقاع الدنيا من حيث تصميمه الخارجي. وبالإضافة إلى كون هذا المبنى ممثلا لمدينة سيدنى، فهو أيضا أحد المعالم الأساسية لأستراليا على مستوى العالم. ويقع مبنى الأوبرا في بقعة ساحرة، حيث يطل بشكل رائع على ميناء سيدني. وقد بدأت فكرة إنشاء المبنى عام 1950 وصممه المعماري جون أوتزون، ويوحي الشكل العام لتصميمه بأنه يدل على عصور متقدمة عن الفترة التي أنشئ فيها. وفي حفل افتتاحي مهيب تحت شعار "الحرب والسلام"، افتتحت الملكة اليزابيث الثانية هذا الصرح الرائع في 20 أكتوبر عام 1973. وأشار موقع "دستنيشن 360" الإلكتروني إلى أن دار الأوبرا بسيدني بها ما يعدو الألف غرفة تستقبل أكثر من مليوني زائر سنويا لمشاهدة العروض المسرحية والراقصة والحفلات الموسيقية على مدار العام.
تقع سيدني بين المحيط الهادي في الشرق والجبال الزرقاء في الغرب. بها أكبر ميناء طبيعي في العالم، ميناء جاكسون، وأكثر من 70 ميناء وشاطئ.
منطقة الاقتصاد المركزية تمتد حتى كيلومترين من خليج سيدني. يوجد بها ناطحات سحاب كثيرة وكذلك العديد من البنايات الجميلة، منها مبنى بلدية سيدني، ومبنى الملكة فيكتوريا.
No comments:
Post a Comment