ازدهرت الحضارة المصرية القديمة على ضفاف النيل وفى أحراش الدلتا منذ آلاف السنين وكنتيجة وجود شعب واحد فى تلك البقعة معًا متفاعلين متعايشين، كان لزامًا وجود لغة واحدة يتحدث بها شعب مصر تعبر عن هذا التفاعل والتعايش فى جميع مجالات الحياة.
ومع معرفة المصرى القديم للكتابة والبدء فى كتابة ما ينطقه منذ حوالى 3200 ق0م، والتى أدت إلى حفظ هذه اللغة من الفناء بتسجيلها على الأوراق وجدران المقابر والمعابد والتماثيل وغيرها،مما أتاح لنا معرفتها ودراستها.
ومن العجيب والفريد أن هذه اللغة المصرية القديمة والتى استخدمت منذ آلاف السنين ورغم استخدام المصريين القدماء للعديد من اللغات تلت تلك الفترة، مثل: اللغة اليونانية ثم العربية وعلى مضض فى بعض الفترات الفارسية والتركية إلا أن بعض مفرداتها ومصطلحات هذه اللغة المصرية القديمة لم تندثر وظلت قوية محتفظة بكيانها على مدار خمسة آلاف عام، ولازالت باقية حتى الآن سواء فى أسماء بعض المدن أو الأسماء أو الأفعال وهى كثيرة
1- مصـــر
|
"مصر" وهو اسم البلاد، وهو يعتبر من أقدم الأسماء التى أطلقها شعب مصر على بلادهم إلى جانب العديد من الأسماء الأخرى فى بعض الأحيان،إلا أن اسم "مصر" هو الأقوى حتى الآن منذ آلاف السنين.
وكلمة "مصر" معناها فى اللغة المصرية القديمة (الحد) أو (المحدودة) أو (المحددة) والمقصود الأرض المحدودة بين الصحراء الشرقية والصحراء الغربية والبحر الأبيض المتوسط فى الشمال، فهى أرض محددة أو محدودة أو ذات حد،وهى مكونة من جزئين الأول حرف الميم (م) وكلمة "جر" أو "صر". والحرف الأول (م) إسم موصول بمعنى "اللى" أو التى وكلمة "جر" أو "صر" معناها "الحد". وقد وردت فى العديد من الوثائق والكتابات سواء فى الرسائل أو الكتب المقدسة حيث وردت فى التوراة (مصر - مصور- مصاريم) وفى النصوص السريانية (مصرين) وفى النصوص الفنيقية (مصرم) أو (مصرايا) وفى نص بابلى (مصرو) وفى نص آخر يمنى (مصر- مصرى) وفى القرآن الكريم (مصر) وفى نص آرامى (مزرى- مصرى).
وهو الأسم الذى يطلق على البلاد من شعوب دول الشرق خلافًا عن كلمة "إجيبت" المعروفة لشعوب دول الغرب. فكلمة مصر التى أطلقت على البلاد لم تفقد مكانتها عبر الآف السنين إلى يومنا هذا.
|
2- إجيبت
"إجيبت" وهو الاسم الرسمى لمصر فى اللغات الأجنبية حيث لا تستخدم كلمة "مصر" كما هو معروف فى اللغة العربية. ولكننا نجدها فى اللغة الإنجليزية "إجيبت" EGYPTوالإيطالية "اجيتو" EGITTO والألمانية " إجيبتن"AGYPTEN والأسبانية "إخبتو" EGIPTOوكلها مشتقة من الأصل فى اللغة اللاتنية "إجيبتوس" والمنقولة من الأصل اليونانى الذى استخدامه وأطلقه اليونانيين على "مصر" بعد إضافة حرفى الواو والسين. وبحذف الواو والسين من "إجيبتوس" تكون الكلمة "إجيبت" كما وردت فى اللغة المصرية القديمة بمعنى " المياه الأزلية" التى يعتقد المصريين القدماء أن أرض مصر ظهرت وبرزت منها عند بدء الخليقة وهى إشارة إلى ظهور أرض مصر بعد غمرها بمياه الفيضان كل عام.
وقد اعتقد المصرى القديم أن خلق الكون أو مصر بدء بمياه يمثل محيط واسع وفى وقت ما ظهرت أرض مصر كتل مرتفع وفوق التل نبتت زهرة اللوتس التى خرج منها الإله "أتوم" أبو الآلهة وهى إشارة إلى ظهور أرض مصر بعد الفيضان وانحسار الماء عنها إلى البحر المتوسط وبدء زراعة الأرض، فأطلقوا على أرض مصر " إجيبتى" ومعناها المحيط الأزلى ثم إضافة تاء التأنيث وعلامة المخصص للأرض.
3- الفيــوم
الفيوم وهى مدينة تقع جنوب غرب القاهرة على بعد أكثر من 100كم وهى أيضًا تطلق على المحافظة وأصل كلمة "الفيوم" كلمة مصرية قديمة مكونة من ثلاثة مقاطع.
المقطع الأول "أل" وهى أداة التعريف فى اللغة العربية لتعريف الشئ والمقطع الثانى "با" والتى خفت فى النطق لتكون فاء مفتوحة وهى أداة التعريف فى اللغة المصرية القديمة للمفرد المذكر بمعنى "ال" كما فى اللغة العربية، والمقطع الثالث هو "يم" أو "يوم" وهى كلمة فى اللغة المصرية القديمة بمعنى "بحر" أو "بحيرة" كما وردت فى القرآن الكريم"وقلنا فألقيه فى اليم".
وحيث إن المدينة ملاصقة لبحيرة قارون فقد أطلق الاسم على الإقليم كله هذا الاسم "بايوم" بمعنى البحر أو البحيرة وخف لفظ ال "با" وأصبح "فا" فأصبح ينطق "فيوم" بنفس المعنى.
وعند الفتح العربى أضاف لها العرب أداة التعريف "ال" فأصبحت "الفيوم" والتى تترجم لغويًا (ال بحر
4- دمنهور
وهى مدينة تقع غرب الدلتا وهى عاصمة محافظة البحيرة وكلمة دمنهور المستخدمة حاليًا هو اسم فرعونى الأصل مكون من ثلاثة مقاطع الأول "دمى" ومعناها فى اللغة المصرية القديمة "مدينة" والثانى "ن" النون وهو أداة إضافة بمعنى "بتاعة" وهى تعادل فى اللغة الإنجليزية OF والثالث "حور" وهو اسم الإله "حور" أو "حورس"، كما ينطق باليونانية والأكثر شهرة وهو ابن الآلة "اوزيريس" فيكون معنى الاسم فى اللغة المصرية القديمة (مدينة حورس) وخفت الحاء فى اسم "حور" فأصبحت "هور" فالاسم (دمى- ن- حور) تحول بمرور الزمن إلى (دمنهور) الذى مايزال يستخدم حتى الآن
5- أســـوان
6- المنيــــــا
المنيا هو اسم يطلق على محافظة المنيا بوسط صعيد مصر وعلى عاصمة المحافظة والملقبة بعروس الصعيد وكلمة المنيا من أصل مصرى قديم. "منعت خوفو" حيث إن هذه المقاطعة خصصها الملك خوفو ثانى ملوك الأسرة الرابعة الدولة القديمة حوال 2640ق0م لمرضعته التى قامت بإرضاعه وتربيته وكرد الجميل وهبها هذه المدينة.
وأطلق عليها "منعت خوفو" بمعنى "مرضعة خوفو"، ثم تحول الاسم خلال العصور اللاحقة فى العصر اليونانى الرومانى فى اللغة المصرية كما وردت فى الوثاثق "منى" بكسر الميم ثم تحولت فى العصور الإسلامية إلى "منية الفولى" نسبةً إلى الشيخ الفولى أحد أولياء الله ثم تحول الاسم أخيرًا إلى" المنيا " حاليًا.
7– ممفيس
ممفيس، هو اسم مدينة " منف " عاصمة مصر بعد الوحدة بين الشمال والجنوب على يد الملك "نعرمر" واستمرت عاصمة لمصر منذ عام 3200 وحتى 2200 ق.م وهذا هو الاسم فى اللغة الإنجليزية ويوجد حوالى 17 سبع عشرة مدينه فى الولايات المتحدة الأمريكية تحمل هذا الاسم ، أهمهم مدينة ممفيس تنسى .
وهذا الاسم "ممفيس" فى الأصل يونانى مشتق من أصل مصرى قديم "من-نفر"ومعناه "الأثر الجميل"بعد إضافة حرف السين، كما هو معتاد فى اللغة اليونانية. وهذه المدينة سميت فى الأصل "إنب-حج" ومعناه "ذات الجدار الأبيض" ويرجع أصل هذه التسمية لبناء سور حول المدينة من ناحية الشمال والغرب والجنوب وتم طلاؤه باللون الأبيض واستمر هذا الاسم، مستخدمًا طوال العصور التاريخية من الأسرة الأولى وحتى الأسرة السادسة عندما أطلق عليها الملك "بيبى"الأول اسم "من-نفر"، ثم حولها اليونانيون فى العصر اليونانى الرومانى إلى"ممفيس". والمدينة الآن قرية صغيرة من قرى محافظة الجيزة ويطلق عليها "ميت رهينة
8- الأشمونين
الأشمونين، وهى إحدى مدن محافظة المنيا الآن، وهذا الاسم مشتق من الأصل المصرى القديم لكلمة "خمنو" والذى كان يطلق على مدينة ومركز عباده الإله "تحوتى"والذى مثل على هيئة قرد"إله الحكمة والكتابة والحساب".
وكلمة "خمنو " معناها الثامون أو الثمانية أو رقم 8 حيث اشتهرت فى العقيدة المصرية بنظرية خاصة عن خلق الكون، وهذه النظرية تقوم على أساس أن خلق العالم والكون بدء بثمانية آلهة وهم أربعة أزواج ذكر وأنثى.
ثم تحولت الكلمة "خمنو" فى اللغة المصرية القديمة إلى "شمنو" فى اللغة القبطية وتحولت فى اللغة العربية إلى الأشمونين وهو الذى ما يزال يستخدم حتى الآن
9– سقارة
10– أبو صير
أبو صير، وهى المنطقة التى تقع جنوب أهرام الجيزة بحوالى 5كم وهى مركز عبادة الشمس ومعابدها وبها أهرام ملوك الأسرة الخامسة بالدولة القديمة.
وكلمة "أبو صير" مشتقة من الأصل المصرى القديم (بو-أوزير) بمعنى ( مكان أوزير) إله العالم الآخر فى مصر القديمة، حيث كانت هذه المنطقة مركزًا مهمًا لعبادة هذا الإله قبل ازدهار وظهور عبادة الشمس المتمثلة فى الإله "رع"، وإن احتفظت بنفس الاسم (بو-أوزير) الذى تحول إلى أبى صير فى العصور الحديثة بعد إضافة الألف إلى "بو" لتكون أبو وأوزير تحولت إلى صير لتكون الكلمة أبو صير
11- الواحة
الواحة، وهى كلمة مصرية قديمة كانت تطلق على المناطق الصغيرة من الصحراء وتقع وسط الصحراء بها بعض الآبار للمياه الجوفية، وتروى بها مناطق زراعية صغيرة ويقطن بها فى تجمعات وبها مدن صغيرة ويجاورها على مساحات واسعة قرى صغيرة.
وتوجد بالصحراء الغربية لمصر ست واحات أكبرها على الإطلاق واحة الفيوم، ثم واحة سيوة، ثم البحرية والفرافرة ثم واحة الداخلة والخارجة.
وتوجد هذه الواحات داخل زمام أربع محافظات من محافظات مصر سيوة– محافظة مرسى مطروح، الفيوم - الفيوم ، البحرية – الجيزة ، ثم الفرافرة والداخلة والخارجة – محافظة الوادى الجديد.
وكان يطلق عليها فى مصر القديمة "واحات" ثم خفت لتكون واحة، كما تنطق الآن
12– موسى
موسى، وهو الاسم الذى أطلقه فرعون مصر رمسيس الثانى على الطفل الصغير الذى عثرت عليه زوجته ثم تربى فى قصره ثم أصبح فيما بعد نبى الله موسى عليه السلام.
وكان هذا الطفل لأسرة إسرائيلية تعيش فى مصر بالقرب من "بر رعمسيس" عاصمة مصر الثانية أيام الملك "رمسيس الثانى" الذى بناها لنفسه ليقضى بها أشهر الصيف، عندما تكون الأقصر (طيبة) العاصمة المصرية الرسمية شديدة الحرارة وقد أطلق عليها اسمه بمعنى (بيت رمسيس).
وكلمة "موسى" هذه مكونة من مقطعين: الأول "مو" ومعناها ماء أو الماء والثانى (سا) ومعناها ابن فكلمة موسى تعنى ابن الماء لعثورهم على هذا الطفل فى الماء ولم يستدل على اسم والده
13– سى
سى، وهو لقب مازال مستخدمًا فى مصر وهو يسبق اسم الرجل تكريماً له وإجلالاً لصاحب الاسم. فإضافة (سى) قبل اسم الشخص يعبر عن التوقير والاحترام خاصة بين طبقات الشعب العادية حتى يومنا هذا.
وهذا اللقب (سى) ليس من اللغة العربية فى شىء، لكنه ذو جذور مصرية قديمة خالصة، حيث كان يطلق على الرجل فى اللغة المصرية القديمة (سى) بمعنى (رجل) وظلت مستخدمه طوال التاريخ المصرى وعبر عصوره المختلفة، ثم تحول الآن إلى لقب وليس صفه تطلق على الرجل. فيقال: سى محمد وسى أحمد.
14– ست
ست وهو لقب ما يزال مستخدمًا فى مصر بين طبقات الشعب العادية، وتحرص عليه عند التحدث عن سيدة ما، ذات وضع اجتماعى تعبيرًا عن الاحترام والتوقير والتكريم.
وكلمة (ست) لا تمت بصلة للغه العربية من قريب أو بعيد. فهى كلمة مصرية قديمة الأصل بمعنى سيده أو امرأة. ثم تحولت عبر العصور سواء الفرعونية ثم اليونانية الروماني ومن بعدها خلال العصور الإسلامية وحتى العصور الحديثة والمعاصرة إلى لقب ليس إلا يسبق اسم المرأة توقيرًا واحترامًا لها، فيقال الست أم حسن أو الست سعاد والذى لازال يستخدم حتى الآن
15– أم
أم هذه الصفة أو اللقب فى بعض الأحيان فى اللغة المصرية كانت فى الأصل فرعونية من كلمة "موت" وخفت التاء لتصبح "موه" أو "ماه" وتطلق على كل سيده لها أولاد.
وعندما يناديها أولادها كما يحدث الآن فى المناطق الريفية والشعبية سواء شمال البلاد أو جنوبها، مثل (يامه) و(يام) و(أماى) وكلها مشتقه من الأصل المصرى القديم، يسبقها آداة النداء (يا).
كذلك نجدها فى اللغات الأجنبية، ممثًلا فى الإنجليزية (ماما) وكذلك فى اللغة الصينية (ماما) والألمانية (موتر) الخ. وكلها من أصل واحد وهذا دليل كبير عن أن كل البشر بنى آدم من أب واحد وينطقها كل شعب بلهجته المحلية
16 – سمير
سمير أو سمر المتداول فى مصر على نطاق واسع، خلافاً لباقى الدول العربية بين الرجال والنساء هو فى الأصل كلمة مصرية قديمة معناه الوليف أو السمير أو المخلص أو الصديق.
فالاسم سمير أو سمر سواء مشتقين من كلمة (سمر) الفرعونية التى استخدمت فى الأصل كصفة، وليست اسم ثم تحولت فى العصر الحديث إلى اسم يطلق على الرجال وهو سمير وبالنسبة للسيدات سمر
17– ونيس
ونيس وهذا الاسم الذى يطلق على بعض الرجال فى مصر ليس اسمًا عربيًا ولكنه استعرب. فنحن نجد أن أحد ملوك مصر خلال عصر الأسرة الخامسة – الدولة القديمة حوالى 2700 – 2200 ق.م. قد تسمى بهذا الاسم وهو صاحب هرم شهير يقع جنوب مجموعة الملك زوسر بمنطقة سقارة جنوب الجيزة.
وهذا الاسم (ونيس) معناه فى اللغة المصرية القديمة المؤنس، السمير، الصديق، وهو نفس المعنى فى اللغة المصرية أيضًا والذى مازال يستخدم حتى الآن
18- تمساح
تمساح هذه الكلمة العربية المستخدمة الآن، التى تطلق على الحيوان البرمائى الشهير، لم تكن فى الأصل عربية أو تمت للغة العربية يوماً بصله، حيث أن بلاد العرب وشبه الجزيرة العربية لم يروا أو يتعاملوا مع هذا النوع من الحيوانات، لذا لم يعرفوه رغم وجود أنهار فى شبه الجزيرة العربية فى شمالها، مثل: دجلة والفرات والعاصى والأردن، إلا أنها جميعًا لم يعش فيها هذا النوع من الحيوانات. أما فى مصر، فنجد أن هذا الحيوان كان ينمو ويترعرع ويكثر فى وادى النيل شماله وجنوبه، لذا نجد أن المصرى القديم عندما أراد نعت هذا الحيوان أطلق عليها كلمة (مسح) بمعنى أن هذا الحيوان الذى عبد فى مصر خوفاً وأصبحت هناك مراكز لعبادته فى الفيوم وفى كوم إمبو وأطلق على هذا العبود ( سُوبك) أصبح يشكل جزء كبير فى عقيدة المصرى القديم. ولكنه لم يتعبد لكل النوع، لكنه يختار حيوان واحد أما باقى النوع فيطلق عليه (مسح) أما أداة التعريف فهى (تا) المؤنثة فتصبح كلمة (تامسح) معناها التمساح.
وعندما فتح العرب مصر وشاهدوا هذا الحيوان أضافوا أداة التعريف العربية وهى (ال) لتصبح الكلمة التمساح المكونة من ثلاثة مقاطع ( ال تامسح ) ومعناها ال ال تمساح بعد إضافة أداتين للتعريف الأولى عربية والثانية مصرية قديمة لأصل الكلمة (مسح). وهى مازالت تستخدم حتى الآن
19– الحمار (عا)
عرف المصرى القديم الحمار كحيوان أليف واستخدمه فى حياته اليومية، خاصة فى الريف مع الفلاح ولم يعرف الحصان حتى عام 1675 ق.م مع دخول الهكسوس.
وقد أطلق على هذا الحيوان اسم "عا" وظلت مستخدمه طوال العصور التاريخية . ومع دخول اللغة العربية بعد فتح مصر عام 640 م استخدمت كلمة "حمار" وتحولت كلمة "عا" إلى أداة تنبيه من المستخدم لهذا الحيوان، ويخاطبه كما هو سائد الأن فى كل مصر "عا ياحمار" وفى نطق آخر "حا ياحمار " فكلمة "عا" مازالت تستخدم حتى يومنا هذا
20 – القطة "البسة"
ظهرت القطة فى مصر القديمة من أقدم العصور، وكان هذا الحيوان محبوب ومألوف لدى المصريين القدماء، وقد شهدت الدلتا بشمال مصر مركز لعبادة القطة كإلهه للمرح والسرور والحب والموسيقى، وأطلق عليها "باستت" أو " باسته" أو "بستت" والتى تحولت فيما بعد إلى " بسه" واستخدم للقطه فى مصر وانتقل إلى بعض البلدان الأجنبية كما هو الآن فى اللغة الإنجليزية " بوسى كات".
|
واشي
ReplyDelete