أمر الملك خفرع ببناء الهرم الشهير بأسمه والذى يعتبر ثاني أهرامات هضبة الجيزة الشهيرة .
وقد لوحظ أن هرمه بنى من نوعية غير جيدة من قوالب الحجر الجيري الصغيرة وكان الهرم مغطى بكسوة من الحجر الجيرى وغير معروف هل كانت عليه كتابة أو صفائح ذهبية أم لا وقد زالت هذه الكسوة أما بفعل التعرية أو بفعل اللصوص أو بفعل بعض حكام المسلمين املاً فى الوصول إلى كنوز الملك , وقد تآكل باقى الهرم بعض الشئ نتيجة للنوعية الرديئة من الأحجار التى استعملت فى البناء، ولو أن بعض الأجزاء السفلى للهرم ما زالت محتفظة بغلافها الجرانيتى. أما قمة الهرم فهى مفقودة
وما زالت قمة الهرم محتفظة بكسوتها من الحجر الأبيض المصقول. والهرم يبدو أنه أكبر من هرم خوفو العظيم لأنه بني على مرتفع يعلو حوالى عشرة أمتار أو ثلاثة وثلاثون قدم عن السطح الذى بنى عليه هرم الملك خوفو.
أطلق خفرع على هرمه اسم(العظيم).
وقد كان الارتفاع الأصلى للهرم يبلغ حوالى 143.5 متر أو 470.7 قدم، أما الآن فهو 136.5 متر أو 447.7 قدم. كما يبلغ كل ضلع من أضلاع المربع الذى يشكل قاعدة الهرم حوالى 215.25 متر أو 706.02 قدم وتكون الجوانب الأربعة مع القاعدة زاوية 53.10 درجة.
وقد كان التخطيط الأصلى للهرم هو أن تقطع غرفة الدفن تحت الأرض ويبنى الهرم فوقها. ومع ذلك، فقد تم تحريك غرفة الدفن إلى الجنوب تحت الهرم.
وقد كان التخطيط الأصلى للهرم هو أن تقطع غرفة الدفن تحت الأرض ويبنى الهرم فوقها. ومع ذلك، فقد تم تحريك غرفة الدفن إلى الجنوب تحت الهرم.
وللهرم مدخلان وطريقان هابطان على الجانب الشمالى، يؤدى أحدهما إلى غرفة الدفن.
أما الفتحة الأخرى فهى أعلى من الأولى بحوالى ستة عشر متراً أو اثنان وخمسون قدماً ونصف
وكان تابوت خفرع مصنوع من الجرانيت الرمادي ونصفه مغطي بالطبقة السميكة التي كانت تغطي أرضية الغرف
وكان تابوت خفرع مصنوع من الجرانيت الرمادي ونصفه مغطي بالطبقة السميكة التي كانت تغطي أرضية الغرف
عثرت مجموعة من العمال تعمل بالقرب من مجموعة منقرع الهرميه على تمثال من الكواتيزيت الاحمر على عمق 40 سم من سطح الارض يعتقد انه يعود لعصر الدولة القديمة كما اعلن المجلس الاعلى للاثار المصرية الثلاثاء.
وقال الامين العام للمجلس زاهي حواس ان " التمثال لا توجد به اي نقوش مما يصعب تحديد هويته او العصر الذي نحت فيه ولكن طريقة نحته تشير الى انه يعود الى عصر الدولة القديمة (2649 - 2513 قبل الميلاد)
وقال الامين العام للمجلس زاهي حواس ان " التمثال لا توجد به اي نقوش مما يصعب تحديد هويته او العصر الذي نحت فيه ولكن طريقة نحته تشير الى انه يعود الى عصر الدولة القديمة (2649 - 2513 قبل الميلاد)
وتابع "التمثال كما هو واضح لشخص غير معروف يمثله جالسا على مقعد بسيط مرتديا باروكة عريضة تتدلى على الكتفين ويده اليمنى مقبوضة على ركبته اليمنى وممسكة بشيء ما أما اليد اليسرى فانها مفروده على الفخذ الايسر والقدمان متجاورتان" ، واوضح حواس ان "التمثال بارتفاع 49 سنتمترا وقد لحقت به كسور متعددة في الكتف والصدر والقاعدة وبه ايضا تآكل بسيط في الوجه ما يجعل ملامح الوجه غير مكتملة"، وجاء اكتشاف هذا التمثال في اطار عملية تطوير منطقة الهرم التي تجري حاليا لضبط تنظيم دخول السياح والزوار الى المنطقة دون تعريضها لاي اضرار والسيطرة عليها امنيا.
وتشمل عملية التطوير ثلاث مراحل انتهت اثنتان منها وتضمنتا اقامة سور حول المنطقة بامتداد 18 كيلومترا ونصف الكيلومتر مزود بكاميرات مراقبة عادية وتصوير بالأشعة تحت الحمراء ليلا لتحديد اختراقات المنطقة من قبل الزوار والاهالي ، كما تشمل العملية تغيير محطات انتظار الحافلات وسيارات الزوار مع اقامة بعض المرافق التي تسهل الزيارة وفي الوقت نفسه تقلل نسبة التلوث الناجمة عن الزيارات المكثفة لها.
وتشمل عملية التطوير ثلاث مراحل انتهت اثنتان منها وتضمنتا اقامة سور حول المنطقة بامتداد 18 كيلومترا ونصف الكيلومتر مزود بكاميرات مراقبة عادية وتصوير بالأشعة تحت الحمراء ليلا لتحديد اختراقات المنطقة من قبل الزوار والاهالي ، كما تشمل العملية تغيير محطات انتظار الحافلات وسيارات الزوار مع اقامة بعض المرافق التي تسهل الزيارة وفي الوقت نفسه تقلل نسبة التلوث الناجمة عن الزيارات المكثفة لها.
No comments:
Post a Comment