Saturday 7 May 2011

نهر النيل/مصر

يعتبر ثاني أطول انهار العالم و يشق أرض مصر من الجنوب إلى الشمال ليتفرع إلى فرعين يصبـان في البحر المتوسط هما فرع رشيد وفرع دمياط

يبلغ طوله من منابعه في بحيرة تنجانيقا حتى مصبه في البحر المتوسط 6690 كيلو متراً ويغطي مساحة مقدارها 1.9 مليون كيلو متراً مربعاً ويمتد في عشر دول هي تنزانيا – كينيا – زائير – بوروندي – رواندا – اثيوبيا – اريتريا – أوغندا – السودان – مصر .
ينبع نهر النيل من بحيرة فيكتوريا وتعترضه مساقط ومنحدرات يتخطاها ليندفع بقوة صعوداً أو هبوطاً حتى يصل إلى مجراه الطبيعي

من أهم مشاريع تنظيم مياه النيل على الاطلاق هو مشروع السد العالي فقد حمى مصر من الفيضانات المدمرة ومن الجفاف حيث يتم امامه تخزين المياه في سنوات الفيضانات العالية وكذلك له آثار واسعة على مجالات الري والزراعة وتوليد الطاقة

نهر النيل يحمل الحياة والخصب والنماء لارض مصر وكما كتب المؤرخ اليوناني هيرودوت"مصر هبة النيل" وذلك من منطلق ما لمسه من اهمية نهرالنيل في حياة المصريين.

  
بدأ قياس منسوب المياه في نهر النيل من عهد قدماء المصريين، عندما حاولوا استخدام ما يعرف بمقياس النيل Nilometre، وكان هذا المقياس أحد أشكال ثلاث: لوح أو عمود أو سلم، كل منها يحمل تدريجا، وكانت وحدة القياس ثابتة للأشكال الثلاثة، وتعرف بالكيوبت cubit وأصبحت مقاييس النيل مزاراً سياحياً.

   
يتم حساب كميات الأمطار الساقطة فوق منطقة نهر النيل عن طريق  معالجة الصور التى تلتقطها الاقمار الصناعية لمنطقتي حوض النيل الأزرق وحوض النيل الأبيض وضبط جودتها، ثم تنقل تلقائيا إلى وحدة التنبؤ بهدف تحليل الأنماط المناخية للتغيرات الموسمية للأمطار فوق حوض نهر النيل حتى يتسنى التنبؤ الموسمي طويل المدى لتصرفات نهر النيل

كان لنهر النيل تأثير عظيم على الحياة في مصر، منذ عهد القدماء المصريين وحتى العصر الإسلامي، وخاصة فيما يتعلق بالزراعة والمعتقدات الدينية. واعتمدت الحضارة المصرية على نهر النيل في الطعام والانتقال، كما أن الممارسات الدينية كانت تعكس أهميته.

No comments:

Post a Comment